الصفحة الرئيسية

  القرآن الكريم

  أهل البيت عليهم السلام

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  شهداء آل الحكيم

  معرض صور آل الحكيم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  أعلام آل الحكيم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  أخبار هامة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  التراث العلمي

  صور الفيس بوك

  قصص وضحايا

  مواقع صديقة

  من نحن

  إتصل بنا



البحث في الموقع









جديد الموقع




 أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) تقيم مجلسها السنوي بذكرى ايام عاشوراء

 مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل عزيز العراق (قدس سره)

 مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد المحراب (قدس سره)

 المؤمنون في العالم يحيون يوم الشهيد العراقي

 الجالية العراقية في لندن تقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد سفير المرجعية

 أسرة الإمام الحكيم (قدس) تقيم مجلس تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل زعيم الطائفة السيد محسن الحكيم (قدس)

 البرنامج الجماهيري السنوي في العراق احياءاً لذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)

 أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) تقيم مجلسها السنوي في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام

 نشاطات بعثة شهيد المحراب (قدس سره) في الديار المقدسة .. مصور

 مسجد وحسينية آل ياسين في الكاظمية المقدسة تستضيف آية الله السيد جعفر الحكيم (دام عزه) .. مصوّر




صور عشوائية




 الدكتور السيد جعفر السيد هاشم الحكيم

 سماحة السيد عمار السيد عبد العزيز الحكيم (دام عزه)

 سماحة آية الله السيد يوسف الحكيم (قدس سره)

 سماحة السيد علي السيد عبد الصاحب الحكيم (دام عزه)

 سماحة العلامة السيد صادق السيد محمد باقر الحكيم (رض)

 سماحة السيد محمد حسين السيد محمد سعيد الحكيم (دام عزه)

 سماحة السيد حيدر السيد محمد باقر الحكيم (دام عزه)

 الدكتور السيد محسن السيد عبد العزيز الحكيم

 سماحة آية الله السيد محمد جعفر السيد محمد صادق الحكيم (دام عزه)

 الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم (قدس سره)





إحصاءات


  • الأقسام الرئيسية: 11

  • الأقسام الفرعية: 35

  • عدد المواضيع: 204

  • التاريخ: 28/03/2024 - 17:33







  • القسم الرئيسي: بانوراما.

        • القسم الفرعي: دراسات وبحوث.

              • الموضوع: بين الصدر وماركس.

بين الصدر وماركس

بين الصدر وماركس

 

الدكتور صلاح الجابري

 

لماذا لم تتحقق نبوءة ماركس بتحول الرأسمالية في الدول الغربية إلى مرحلة الاشتراكية؟

لقد اكتشف الصدر تناقضا آخر أعاق حركة التناقض الذي اكتشفه ماركس بين الطبقة الرأسمالية والطبقة العمالية. وهذا التناقض الذي تحدث عنه الصدر هو الذي يفسر لنا سبب عدم تحقق نبوءات ماركس حول التحولات التي كان يجب أن تشهدها الدول الرأسمالية الكبرى نحو الاشتراكية، بل لقد تحقق العكس وهو أن النظام الرأسمالي في الدول الرأسمالية ازداد ترسخاً يوماً بعد يوم ولم تبد عليه بوادر الانهيار. وعلى العكس مما تنبأ به ماركس، فإن العمال لم يزدادوا بؤساً وفقراً واستغلالاً، بل ازدادوا ثروة ورخاء، وأصبحوا مدلّلين من قبل الطبقة الرأسمالية المستغِلة. ما الذي حصل إذن؟

يقول الصدر: ((إن هذا الذي وقع ـ في الحقيقة ـ كان نتيجة تناقض آخر عاش مع التناقض الطبقي منذ البداية. ولكن ماركس والثوار الذين ساروا على هذا الطريق لم يستطيعوا أن يكتشفوا ذلك التناقض، لهذا حصروا أنفسهم في التناقض الطبقي، وفي التناقض بين المليونير الأمريكي أو الإنجليزي وبين العامل الأمريكي أو الإنجليزي، ولكنهم لم يدخلوا في الحساب التناقض الآخر الأكبر الذي أفرزه جدل الإنسان الأوربي، وأفرزه تناقض الإنسان الأوربي فغطى على هذا التناقض الطبقي، بل جنده، وأوقفه إلى فترة طويل من الزمن))[1].

ماذا يقصد الصدر بجدل الإنسان؟ يقصد أن كل أشكال التناقض بما فيها التناقض الطبقي وليد الإنسان، وليد تناقض جدلي مخبوء في داخل محتوى الإنسان، هو ذلك التناقض بين جزئه المادي الترابي وجزئه الروحي والمعنوي. فليس التناقض الطبقي وليد تطور الآلة، كما افترضت ذلك الماركسية بل هو وليد جدل الإنسان، وهو من صنع الإنسان الأوروبي، وليست الآلة هي التي خلقت النظام الرأسمالي، وإنما الإنسان الأوروبي الذي وقعت هذه الآلة بيده هو الذي أفرز نظاماً رأسمالياً يجسد قيمه في الحياة وتصوراته للحياة، بكلمة واحدة يجسّد محتواه الفكري الذي ارتكز على جزئه المادي. فالتناقض الأكبر إذن، الذي التفت إليه الصدر، هو بين نظامين فكريين، أو أيديولوجيتين متقابلتين، هما: المحتوى الفكري للإنسان الغربي، والمحتوى الروحي والفكري للإنسان الشرقي.

فذلك التناقض الآخر هو الذي دفع الرأسمالي المستغل إلى أن يتحالف مع العامل، لكي يشكل هو والعامل قطباً في هذا التناقض، فلم يعد التناقض تناقضاً بين الغني الأوروبي والعامل الأوروبي، بل إنّ هذين الوجودين الطبقيين تحالفا معاً وكونا قطباً في تناقض أكبر بدأ تاريخياً منذ بدأ ذلك التناقض الذي تحدث عنه ماركس. أما ما هو القطب الآخر في هذا التناقض؟ فهو شعوب العالم الثالث أو الشرق عموما.

وقد انعكس هذا التناقض الأكبر اجتماعياً من خلال صيغ الاستعمار المختلفة التي زخرت بها الساحة التاريخية منذ أن خرج الإنسان الأوربي والأمريكي من دياره ليفتش عن كنوز الأرض في مختلف أرجاء العالم، ولينهب الأموال بلا حساب من مختلف البلاد والشعوب الفقيرة.

إن هذا التناقض غطى على التناقض الطبقي، بل جمَّد التناقض الطبقي؛ لأن جدل الإنسان من وراء هذا التناقض كان أقوى من جدل الإنسان من وراء ذلك التناقض. إنّ الثراء الهائل الذي تكدس في أيدي الطبقة الرأسمالية في الدول الرأسمالية لم يكن كله، بل ولا معظمه من نتاج عرق جبين العامل الأوروبي والأمريكي وإنما كان نتاج غنائم حرب، وكان نتاج غنائم غارات على البلاد الفقيرة، وعلى بلاد أخرى استطاع الإنسان الأبيض أن يغزوها وأن ينهبها...

ومن خلال هذا التناقض وجد الرأسمالي الأوربي والأمريكي أن من مصلحته أن يقاسم العامل شيئا من هذه الغنائم التي ينهبها مني ومنك ومن الفقراء والمستضعفين في الأرض... ولهذا نرى أن العامل بدت حياته تختلف عن نبوءات ماركس...))[2]

والنتيجة التي يخرج فيها الصدر هي أن التناقض لا يمكن حصره في صيغة واحدة هي التناقض الطبقي بين الرأسمالية والطبقة العاملة، بل إنّ له صيغاً متعددة، وكل هذه الصيغ تنبع من منبع واحد وهو التناقض الرئيسي المتمثل بالجدل الإنساني.

ولكننا نلاحظ أن تعليل الصدر لفشل نبوءات الجدل الماركسي يستبطن اعترافاً بأطراف الجدل نفسه، أي واقع التناقض الطبقي؛ فحديثه عن اكتشاف تناقض آخر أكبر من التناقض الطبقي، بصفته السبب الواقعي من وراء عدم تحقق نتائج التناقض الطبقي التي تنبأ بها ماركس، يعني أنه يعترف بموضوعية التناقض الطبقي، لكنه يختلف في تحديد سببه، و في تحديد وظيفته. فالتناقض الطبقي هو مصداق من مصاديق جدل الإنسان الأوروبي نفسه، في داخل مجتمعه، ومصداق آخر لهذا الجدل خارج المجتمع الأوروبي هو السبب في توحيد الطبقتين العاملة والرأسمالية في تقابلها مع طرف أكبر هو الآخر (الإنسان الشرقي أو الشعوب الفقيرة بشكل عام).

فهل هذا يعني أنه لولا هذا التناقض الأكبر لتحققت نبوءات ماركس، وهل يقصد الصدر هذا المعنى؟؟ أو نسأل سؤلاً بنيوياً: هل تسمح نصوص الصدر ذاتها بهذا المعنى؟ من دون الحاجة إلى أي مستوى من مستويات التأويل، فإن النصوص تشير صراحة إلى أن التناقض الطبقي، بوصفه شكلاً من أشكال جدل الإنسان، أو مصداق من مصاديقه، هو واقع موضوعي، لكن هذه النصوص ترفض تماماً أن تمنح هذا التناقض صفة الخالقية أو المحرِّك للتاريخ، ولتطور البنى الاجتماعية، أي ترفض الشكل الديالكتيكي لحركة البنى الاجتماعية المتناقضة، وإنما تجعل نتائج هذا التناقض مرتبطة بنتائج ومؤثرات تناقض آخر، ربما هو ليس الوحيد على الساحة أيضا، وإنْ كان الأكبر والأشمل؛ لأن هذه النصوص ترفض تحديد نفسها بشكل من أشكال التناقض، وترى أن سبب فشل نبوءات ماركس أنه حصر نفسه في التناقض الطبقي كشكل وحيد للتناقض، يقول الصدر: ((... إننا لم نحصر أنفسنا في إطار التناقض الطبقي، بل قلنا إن جدل الإنسان دائما يفرز أي شكل من أشكال التناقض الاجتماعي))[3].

التناقض الذي يقصده الصدر هو التناقض الداخلي للإنسان بين طريفيه المادية (الترابي) والروحي (النفخة الإلهية). فكل طرف يجر الإنسان لصالحه، ولذلك فالطرف المادي في تكوين الإنسان الأوروبي هو الطاغي والمنتصر بحكم النظام الفكري الذي يؤمن به، ويفترض أن الخلقية الإسلامية وروحانيتها تجعل من الطرف الروحي والمعنوي في تكوين الإنسان المسلم هو الطاغي والمهيمن، والمتصرف في الحياة طبقا لمعاييره. ومعايير الطرف المهيمن في الإنسان الأوروبي هي التي قادته إلى استعمار البلدان الفقيرة والهيمنة عليها. أي قادته إلى فرض تناقض خارجي هو التناقض بين المحتوى الفكري والروحي للإنسان الشرقي والمحتوى الفكري للإنسان الأوروبي، فاندفع الإنسان الأوروبي نحو ضده، واستطاع استغلاله ونهب ثرواته وخيراته، وهذا الثراء الجديد هو الذي جمد التناقض الطبقي بين الرأسماليين وطبقة العمال في المجتمعات الأوروبية.

فالقضية لدى الشهيد الصدر تعود كلها إلى أساس ديني، ويريد أن يقول من دون هذا الأساس، فسيتحول الإنسان الأوروبي إلى مستغِل ومستعمِر، والإنسان المسلم إلى مستغَل ومستعبَد.

وتجدر الإشارة إلى أن لينين التفت إلى مثل هذا الحل، لفشل تنبؤات ماركس بتحول الدول الأوروبية الرأسمالية الكبرى إلى الاشتراكية، فقد عزاه لينين في كتابه ((الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية))[4] (وربما أن الصدر اطلع على ذلك) إلى تحول أوربا إلى استعمار ينهب ثروات الأمم الضعيفة الأخرى، فأثرى، وتمكن من تخدير الطبقة العاملة التي كانت مستغلَة قبل هذا الحين، فجمد بذلك التناقض بين الطبقة العاملة والطبقة الرأسمالية، وتحولت طبقة العمال، بفضل مصادر الثروة الجديدة التي جلبها الاستعمار، إلى طبقة مترفة، وهذا من شأنه أن يوقف حركة الديالكتيك التي تعتمد على الصراع الطبقي[5]. لكن الشهيد الصدر يضيف إليه تفسيرا دينيا للشعور الذاتي بالتناقض بالنسبة للإنسان الأوروبي حيال الإنسان الشرقي. وهو ذلك التناقض الداخلي بين المكون المادي، والمكون الروحي المعنوي في الإنسان عموما. أي تقابل بين ثقافتين وعقيدتين، الأولى روحية معنوية في أساسها، والأخرى مادية نفعية في أساسها. ولذلك اندفع الإنسان الأوروبي نحو الشرق لتذويب هذا التناقض تحت شعار نقل الحداثة والديمقراطية، والقضاء على الاستبداد.

إذا كان الصدر يؤمن بالتناقض الداخلي في الإنسان، فلماذا نقد التناقض الديالكتيكي لدى هيغل وماركس؟ الجواب واضح هنا، فالصدر يعترف بالتناقض كتقابل بين طرفين، لكنه لا يؤمن باجتماع الطرفين المتناقضين، وإنما يؤمن بتحقق احد الطرفين على حساب الآخر، في حين آمن كل من هيغل وماركس باجتماع الطرفين المتناقضين في طرف ثالث جديد أكثر تطورا. لكن هذا الأمر لا ينتهي عند هذا الحد، فلا زال هناك سؤالا مهما على الصدر أن يجيب عليه بوضوحه المعهود، وهو إذا كان الصدر يؤمن بوجود تكوينين في خلق الإنسان أحدهما مادي ترابي والآخر روحي معنوي، ألم يكن الإنسان حاصل جمع هذين التكوينين، وأنه، كبنية متكاملة، هو حصيلة هذا التكوين الثنائي المتناقض، فهل هناك إنسان مادي التكوين فقط، وآخر روحي التكوين فقط؟ أم أن الإنسان تركيب موحد لعنصرين متناقضين: مادي وروحي. وإذا كان كذلك أليس في هذا التصور جمع لطرفين متناقضين في وحدة تكوينية جديدة على غرار ما فعل هيغل وماركس؟ أليس الإنسان في مسيرته التطورية ينمي حسدا ماديا، ويشبع غرائز فطرية، وفي نفس الوقت يربي روحا وعقلا ومبادئ معنوية؟؟

إذن التناقض الذي يريده الصدر هو التناقض الذهني، الذي لا يتسع الواقع لطرفيه معاً، بل يتسع لأحد الطرفين فقط. فالتناقض بين الإنسان الأوربي والإنسان الشرقي هو تناقض بين جهتين مختلفتين من الواقع، ففي مثل هذا الحال يكون الواقع الغربي نفي للواقع الشرقي، والواقع الشرقي نفي للواقع الغربي، طبعاً يكون هذا من منطلق فكر يؤمن بهذا التناقض بين الواقعين، ولكن النظرة قد تختلف من منطلق فكر لا يرى تناقضاً بين الواقعين، كما تفترض الممارسة الديمقراطية والفكر الناتج عنها. فهذا الفكر يرى أن الانسجام يمكن أن يعم جوانب متضاربة لواقع واحد، إذا تبنَّت أسلوباً حضارياً جديداً في التعامل والسلوك لا يقوم على الصراع والتقاتل من أجل البقاء، فالعدالة في توزيع الثروة واحترام حرية الفرد يمكن أنْ تحقق هذا الانسجام مهما كانت تناقضات المجتمع عميقة ومتجذرة.

وتصوير الصدر لهذا التناقض بين الشرق والغرب هو انعكاس لظرف تاريخي وسياسي كان يعيشه الصدر نفسه، واقع الآثار التي تركها الاستعمار، والتهديد الذي يمارسه الفكر الوافد لما هو راسخ من أفكار ورؤى.

ويبقى من الحق القول إن هذا التناقض الأكبر، هو الذي يفسر الاستعمار، كما رأى الصدر، بوصفه تخارجاً ثقافياً شاملاً للإنسان الأوروبي في علاقته مع الإنسان الشرقي، ولذلك فهو في الوقت نفسه تفسير للاستشراق أيضا. وشيء شبيه بهذا المعنى أشار إليه إدوارد سعيد في تفسيره للاستشراق بأنه: ((..أسلوب من الفكر قائم على تمييز وجودي <انطولوجي> ومعرفي <ابستمولوجي> بين الشرق و (في معظم الأحيان) "الغرب"))[6].

ووفقا لتفسير الصدر هذا للاستعمار سنكتشف مفارقة كبيرة جدا في موقف الماركسيين المؤيد للاستعمار الغربي تجاه العالم الثالث، بوصفه وسيلة لتسريع حركة القوانين التاريخية لتعجيل نقل المجتمعات البدائية أو الإقطاعية نحو الرأسمالية.

 

الهوامش:

.....................

[1] الصدر، محمد باقر، التفسير الموضوعي والفلسفة الاجتماعية، ص172.

[2] المصدر نفسه، ص173-174.

[3] المصدر نفسه، ص172.

[4] لينين، الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية، دار التقدم، موسكو، 1970.

[5] المصدر نفسه، ص118 فما بعدها.

[6] إدوارد سعيد، الاستشراق، ترجمة: كما ل أبو ديب، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، ص38.

المصدر: الحضارية

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ: 2010/03/30   ||   القرّاء: 5731



جميع الحقوق محفوظة لمركز آل الحكيم الوثائقي 2008 ـ 2024

||  يسمح للجميع الاقتباس مع ذكر المصدر  ||
تصميم، برمجة وإستضافة:   

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net