الصفحة الرئيسية

  القرآن الكريم

  أهل البيت عليهم السلام

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  شهداء آل الحكيم

  معرض صور آل الحكيم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  أعلام آل الحكيم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  أخبار هامة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  التراث العلمي

  صور الفيس بوك

  قصص وضحايا

  مواقع صديقة

  من نحن

  إتصل بنا



البحث في الموقع









جديد الموقع




 أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) تقيم مجلسها السنوي بذكرى ايام عاشوراء

 مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل عزيز العراق (قدس سره)

 مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد المحراب (قدس سره)

 المؤمنون في العالم يحيون يوم الشهيد العراقي

 الجالية العراقية في لندن تقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد سفير المرجعية

 أسرة الإمام الحكيم (قدس) تقيم مجلس تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل زعيم الطائفة السيد محسن الحكيم (قدس)

 البرنامج الجماهيري السنوي في العراق احياءاً لذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)

 أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) تقيم مجلسها السنوي في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام

 نشاطات بعثة شهيد المحراب (قدس سره) في الديار المقدسة .. مصور

 مسجد وحسينية آل ياسين في الكاظمية المقدسة تستضيف آية الله السيد جعفر الحكيم (دام عزه) .. مصوّر




صور عشوائية




 الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد مهدي الحكيم (قدس سره)

 سماحة حجة الإسلام السيد محمد كاظم الحكيم (قدس سره)

 سماحة العلامة السيد محمد صادق الحكيم (رض)

 سماحة آية الله السيد محمود الحكيم (قدس سره)

 الخطيب حجة الإسلام السيد هادي الحكيم (رحمه الله)

 سماحة السيد علي السيد عبد الصاحب الحكيم (دام عزه)

 الدكتور السيد جعفر السيد هاشم الحكيم

 سماحة السيد محمد حسين السيد محمد صادق الحكيم (رحمه الله)

 سماحة آية الله السيد عبد المنعم السيد عبد الكريم الحكيم (دام عزه)

 شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)





إحصاءات


  • الأقسام الرئيسية: 11

  • الأقسام الفرعية: 35

  • عدد المواضيع: 204

  • التاريخ: 19/04/2024 - 14:50







  • القسم الرئيسي: بانوراما.

        • القسم الفرعي: أدب وثقافة.

              • الموضوع: أطلَّ صباح العيد في الشرق...

أطلَّ صباح العيد في الشرق..

أطلَّ صباح العيد في الشرق..

 

معروف الرصافي

 

أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع

أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع ضجيجاً به الافراح تمضي وترجعُ

صباح به تُبدى المسرة َ شمسها وليس لها إلا التوهم مطلعُ

صباح به يختال بالوشى ذو الغنى ويعوزُ ذا الإعدامِ طمر مرقَّع

صباح به يكسو الغنيُّ وليده ثياباً لها يبكى اليتيمِ المضَّيع

صباح به تغدو الحلائل بالحُلى وترفضُّ من عين الأرامل أدمع

الاليت يوم العيد لا كان انه يجدد للمحزون حزنا فيجزع

يرينا سروراً بين حزن وانما به الحزن جد والسرور تصنُّع

فمن بؤساء الناس في يوم عيدهم نحوس بها وجه المسرة اسفع

قد ابيضَّ وجهُ العيد لكنَّ بؤسهم رمى نكتاً سوداً به فهو ابقع

خرجتُ بعيد النحر صبحاً فلاح لي مسارحُ للأضداد فيهنَّ مرتع

خرجت وقرص الشمس قد ذرّ شارقا ترى النور سيالاً به يتدفع

هي الشمس خَوْدٌ قد أطلَّت مصيخة على افق العلى تتطلع

كأن تفاريق الأشعة حولها على الافق مرخاة ً ذوائب اربع

ولما بدت حمراء أيقنت أنها بها خجل مما تراه وتسمع

فرحت وراحت ترسل النور ساطعاً وسرت وسارت في العُلى تترفَّع

بحيث تسير الناس كل لوجهة فهذا على رسلٍ وذلك مسرع

وبعضٌ له أنفٌ أشمٌ من الغنى وبعض له أنف من الفقر أجدع

وفي الحيّ مذمار لمشجي نعيره غدا الطبل في دردابه يتقعقع

فجئت وجوف الطبل يرغو وحوله شباب وولدان عليه تجمعوا

ترى ميعة الاطراب والطبل هادرٌ تفيض وفي أسماعهم تتميع

فقد كانت الافراح تفتح بابها لمن كان حول الطبل والطبل يقرع

وقعت اجيل الطرف فيهم فراعني هناك صبى بينهم مُترعرع

صبى صبيح الوجه أسمر شاحب نحيف المباني أدعج العين أنزع

يزين حجاجيه اتساعُ جبينه وفي عينيه برق الفطانة يلمع

عليه دريسٌ يعصر اليتم ردنه فيقطرُ فقر من حواشيه مُدقِع

يليح بوجهٍ للكآبة فوقهُ غبارٌ به هبت من اليتم زعزع

على كثر قرع الطبل تلقاه واجماً كأن لم يكن للطبل ثمَّة مَقرع

كأن هدير الطبل يقرع سمعه فلم يلف رجعاً للجواب فيرجع

يرد ابتسام الواقفين بحسرة تكاد لها احشاؤه تتقطع

ويرسل من عينيه نظرة مجهش وما هو بالباكي ولا العين تدمع

له رجفة تنتابه وهو واقف على جانب والطقسبالبرد يلسع

يرى حوله الكاسين من حيث لم يجد على البرد من برد به يتلفع

فكان ابتسام القوم كالثلج قارساً لدى حسرات منه كالجمر تلذع

فلما شجاني حاله وافزّني وقفت وكلِّي مجزع وتوجع

ورحت أعاطيه الحنان بنظرة ِ كما راح يرنو العابد المتخشع

وافتح طرفي مشبعاً بتعطف فيرتد طرفي وهو بالحزن مُشبَع

هناك على مهل تقدمت نحوه وقلت بلطف قول من يتضرع

أيابن أخي من أنت ما اسمك ما الذي عراك فلم تفرح فهل انت موجع

فهبَّ أمامي من رقاد وُجومه كما هبَّ مرعوبُ الجنان المهجِّع

وأعرض عني بعد نظرة يائس وراح ولم ينبسْ الى حيث يهرع

فعقَّبتهُ مستطلعاً طلعَ أمره على البعد اقفو الاثر منه واتبع

وبيناه ماشٍ حيث قد رحت خلفهُ أدبُّ دبيب الشيخ طوراً وأسرع

لمحت على بعد إشارة صاحب ينادي أن أرجع وهو بالثوب مُلمع

فاومأت أن ذكرتهُ موعداً لنا وقلت له اذهب وانتظر فسأرجع

وعدت فابصرت الصبي معرجاً ليدخل داراً بابها متضعضع

فلما اتيت الدار بعد دخوله وقمت حيالَ الباب والباب مُرجَع

دنوت إلى باب الدُّوَيرة مطرقاً وأصغيت لا عن ريبة أتسمَّع

فحرْت وعيني ترمق الباب خلْسة وللنفس في كشف الحقيقة مطمَع

سمعت بكاء ذا نشيج مردّد تكاد له صمُّ الصفا تتصدّع

أأرجع ادراجى ولم اكُ عارفاً جلية هذا الامر ام كيف اصنع

فمرّت عجوز في الطريق وخلفها فتاة يغشِّيها إزار وبُرقع

تعرضتها مستوقفاً وسألنها عن الإسم¡ قالت إنني أنا بوزع

فأدنيتها مني وقلت لها اسمعي حنانيك ما هذا الحنين المرَّجع

فقالت وانت انة ً عن تنهدً وفي الوجه منها للتعجب موضع

أيا ابني ما يعنيك من نوح أيم لها من رزايا الدهر قلب مفجَّع

فقلت لها اني امرؤ لا يهمني سوى من له قلب كقلبي مروّع

واني وان جارت على َّ مواطني فؤادي على قطَّانهن مُوَزَّع

أبوزع مني عمرك الله بالذي سألت فقد كادت حشاي تمزّع

فقالت أعن هذي التي طال نحبها سألت فعندي شرح ما تتوقع

ألا إنها سَلْمى تعيسة ُ معشر من الصيد أقوت دراهم فهي بلقع

وصارعهم بالموت حتى أبادهم من الدهر عجَّار شديد مُصَرِّع

فلم يبق الا زوجها وشقيقها خليلٌ واما الآخرون فودّعوا

ولم يلبث المقدور ان غال زوجها سعيداً فأودى وهي إذ ذاك مرضع

فربي ابنها سعداً وقام بأمره أخوها إلى أن كاد يقوى ويضلع

فاذهب عنه الخالَ دهرٌ غشمشمٌ بما يوجع الايتام مغرى ً ومولع

جرت تنهٌ منها خاله انطوى بقلب رئيس الشرطة الحقدُ أجمع

فزجَّ به في السجن بعد تجرُّم عليه بجرمٍ ما له فيه مصنع

عزاه الى ايقاعه موقعاً به وما هو يا ابن القوم للجرم موقع

ولكن غدر الحاقدين رمى به إلى السجن فهو اليوم في السجن مودع

فحَقَّ لسلمى أن تنوح فإنها من العيش سما ناقعاً تتجرع

فلا غَرو من أم اليتيم إذا غدت ضحى العيد يبكيها اليتيم المضيَّع

فعُدْتُ وقلبي جازع متوجع وقلت وعيني ثرَّة الدمع تهمع

الاليت يوم العيد لا كان انه يجدد للمحزون حزناً فيجزع

وجئت إلى ميعادنا عند صاحبي وقد ضمه والصحب ناد ومجمع

فأطلعتهم طِلْعَ اليتيم فأفَّفوا وخبَّرتهم حال السجين فرجّعوا

فقلت دعوا التأفيف فالعار لاصق بكم واتركوا الترجيع فالأمر أفظع

ألسنا الألى كانت قديماً بلادُنا بأرجائها نور العدالة يسطع

فما بالنا نستقبل الضيم بالرضا ونعنوا لحكم الجائرين ونخضع

شربنا حميم الذل ملء بطوننا ولا نحن نشْكوهُ ولا نحن نَيجع

فلو أن عير الحيّ يشرب مثلَنا هواناً لامسى قالساً يتهوع

نهوضاً الى العز الصراح بعزمة تخرُّ لمرماها الطُّغاة وتركع

الا فاكتبوا صك النهوض الى العلى فإني على موتي به لموقِّع

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ: 2010/03/30   ||   القرّاء: 5210



جميع الحقوق محفوظة لمركز آل الحكيم الوثائقي 2008 ـ 2024

||  يسمح للجميع الاقتباس مع ذكر المصدر  ||
تصميم، برمجة وإستضافة:   

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net