الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد مرتضى نجل السيد محمد علي الحكيم (قدس سره)
النسب والنشأة:
أبو علي السيد مرتضى نجل السيد محمد علي الحكيم (قدس سره) الذي كان يلقب بأبي ذر زمانه وذلك لورعه وزهده وتقواه، ولد عام (1361 هـ) في مدينة النجف الأشرف مركز الحوزة العلمية والمرجعية الدينية، وترعرع وتربّى في كنف والده.
دخل الشهيد السيد مرتضى الحكيم (قدس سره) سلك الحوزة العلمية في النجف الأشرف في سن مبكرة، فدرس المقدمات والسطوح على أساتذة أفاضل في الحوزة العلمية آنذاك وبعد إنهائه مرحلة السطوح بدأ بحضور درس الخارج على أيدي جهابذة الحوزة العلمية أمثال:
1ـ آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)
2ـ آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم
3ـ آية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم (قدس سره)
نشاطاته:
تميّز الشهيد السيد مرتضى بناشطه الاجتماعي واهتمامه بالتبليغ الديني ولذلك اعتمده مرجع الطائفة آنذاك السيد الخوئي (قدس سره) وكيلاً عنه في العديد من مدن العراق كان آخرها مدينة (عفك) في محافظة الديوانية حيث استقطب قلوب الناس والعشائر المتواجدة هناك في تلك المنطقة.
حالته الاجتماعية:
للشهيد السيد مرتضى الحكيم سبعة من الأبناء، 5 من الذكور، و2 من الأناث، أما الذكور:
1ـ السيد علي الحكيم
2ـ حجة الإسلام السيد حسن الحكيم
3ـ الشهيد السيد عباس الحكيم
4ـ الشهيد السيد أحمد الحكيم
5ـ السيد صادق الحكيم
6ـ السيد جعفر الحكيم
اعتقاله واستشهاده:
وبعد الانتفاضة الشعبانية أقدم النظام البعثي المجرم على اعتقال جموع غفيرة من المواطنين والفضلاء وطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف كان الشهيد السيد مرتضى ضمن مجاميع المعتقلين، ولم يعرف شيء عن مصيرهم حتى تبيّن استشهادهم على يد أزلام الطاغية صدام بعد سقوطه.
ولم يكتفي النظام المجرم المنحطّ بقتل هذا الشهيد الفاضل الزاهد بل قام باعتقال ولديه البارين الشهيدين السيد عباس الحكيم والسيد أحمد الحكيم في نفس وقت اعتقال والديهما وتعرضوا نفس المصير.
تغمدهم الله برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.