• الموقع: مركز آل الحكيم الوثائقي.
        • القسم الرئيسي: أخبار هامة.
              • القسم الفرعي: أخبار الأسرة.
                    • الموضوع: مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يقيم حفل تأبيني بمناسبة يوم الشهيد العراقي.

مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يقيم حفل تأبيني بمناسبة يوم الشهيد العراقي

وبه نستعين

المركز الخبري ـ خاص ـ بغداد

أقام مكتب سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم (دام عزه) حفلاً تأبينياً بمناسبة يوم الشهيد العراقي والذكرى السنوية لإستشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم واستشهاد الإمام السيد محمد باقر الصدر (قدس سرهما)، بحضور الرئاسات الثلاث وعدد من اعضاء البرلمان العراقي والسفراء والشخصيات والوجهاء في العراق.

استهلّ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة سماحة السيد الحكيم (دام عزه) حيث أكد فيها: أن مبادرة الإصلاح الوطني كانت نابعة من تفهم احتياجات الحكومة وقيادتها التنفيذية في التعامل مع متطلبات وتحديات المرحلة، مشيراً الى أنها اقترحت تشكيل المجلس السياسي للأمن الوطني كي يكون مكاناً جامعاً لقادة العراق ويكون حلقة للحكمة والاستشارة فتكون القرارات التي تهم العراق ومستقبله متفقاً عليها من قبل قادة العراق ومشاركين فيها وتوفر الغطاءات المرجوّة للحكومة ورئيسها؛ داعياً إلى إستثمار الدعم الدولي للعراق والتفهم الاقليمي لدوره ومساحته لنتجاوز الاختناق السياسي ونشكل حكومة اصلاحية نمنحها الدعم المطلوب والمساحة الكافية كي تتمكن من ايجاد الحلول الجوهرية للمشاكل المستعصية، مبينا أن اي عملية اصلاحية لابد ان ترافقها بعض الآلام والأوجاع، محمّلاً القادة الحقيقيين للعراق مسؤولية دعم الحكومة وقراراتها جماهيرياً مثلما يدعمونها تشريعياً، مطالباً في الوقت نفسه رئيس الحكومة وفريقه الحكومي أن يكونوا مدركين بأن نجاحهم سيكون معتمداً على الدعم السياسي والجماهيري الذي يحصلون عليه من قادة البلد وان شعور الجميع بالمشاركة في القرار يمنح مساحة الثقة المطلوبة لعبور هذه الازمة، مشدداً على ضرورة العودة الى (نحن) ومغادرة الـ(أنا).

سماحته ربط بين التضحيات التي قدمت قبل وبعد سقوط الصنم، مبيناً أن لا فرق بينهما، عائداً هذه الحقيقة دليلاً قاطعا على أننا مازلنا في مرحلة المواجهة وفي أوج لحظات الصراع، مبينا أن الخلاف فقط في ان المرحلة الحالية ليست مرحلة قتال اصنام الديكتاتورية والاستبداد وحسب وانما قتال أصنام الذاتية والنرجسية والشخصنة التي اتصبت في داخلنا من حيث لا نشعر، مؤكدا أن المعركة نحو الحرية قاسية ودامية ومؤلمة، لافتاً الى ضرورة الانتصار بالجهاد الاكبر، مشيراً الى ان العدو اليوم ليس دكتاتوراً قابعاً بقصره ويعتقل شعبه المظلوم خلف جدران الذل والاستعباد، وعدونا ليس إرهاباً أعمى وشيطانياً يعتاش على اجساد الابرياء بإسم الدين والشهادة الموهومة؛ إنما عدونا الحقيقي هو أنفسنا ونحن نتحمل هذه المسؤولية العظيمة من اجل ان نخدم هذا الشعب الكريم ونكون مؤتمنين على هذا الوطن العظيم، عائدا هذا التحدي من أخطر التحديات، مفصلاً القول: (فإن تسقط على يد عدوك ليس كما تسقط على يد اخيك ورفيقك في المشروع والمنهج والرؤية، وليس كما تسقط بعيون شعبك المتطلع للمستقبل بقلق وحيرة). مؤكداً أن العدو اليوم هو (عدم الاتفاق على رؤية واحدة نسير بها معا في بناء هذا الوطن المعطاء، وعدونا هو تقاطعنا في عنوان الوطن واختلافنا في مساحة وتعريف الشعب وعدم إدراكنا لعمق القدر الالهي لوطن اسمه العراق)، معرباً عن أسفه لضياع الكثير من الفرص التي لا تعوض على الرغم من تقديم الكثير، داعياً الى المراجعة وتحمل المسؤولية.

انتـهى


  • المصدر: http://www.alhakeem-iraq.net/subject.php?id=188
  • تاريخ إضافة الموضوع: 2016 / 04 / 10
  • تاريخ الطباعة: 2024 / 03 / 28