• الموقع: مركز آل الحكيم الوثائقي.
        • القسم الرئيسي: أخبار هامة.
              • القسم الفرعي: أخبار الأسرة.
                    • الموضوع: مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يحيي الذكرى السنوية السادسة لرحيل عزيز العراق (قدس سره).

مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يحيي الذكرى السنوية السادسة لرحيل عزيز العراق (قدس سره)

 وبه نستعين

بغداد ـ المركز الخبري ـ خاص

أقام مكتب سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم (دام عزه) حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لرحيل عزيز العراق سماحة العلامة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره).

استهلّ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمات رثاء للشعراء بحق عزيز العراق (قدس سره)، ثم تلتها كلمة الحفل لسماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) الذي أشار إلى أن عزيز العراق كان يدرك أن معركتنا الوجودية ستكون طويلة وقاسية ومتعددة الجبهات وان المستقبل يحمل في طياته الكثير، مشيراً إلى انه تقدم على الآخرين بخطوات في تصور البناء الهيكلي الصحيح للدولة العراقية فنادى باللامركزية الإدارية وهو يدرك أنها ستكون غير مفهومة جماهيرياً وستخضع للمزايدات سياسياً ولكنه تصرف بعقلية القائد وليس بشخصية السياسي، موضحا أن المسؤولية تحتم عليه أن يسجل موقفه وينبه الأمة إلى إخطارها قبل أن تقع وان لا يتبع الحشود بعقلها الجمعي فمهمته أن يجد الطريق الصحيح لجماهير المحرومين والبسطاء فقالوا ما قالوا في تحليل حرصه على اللامركزية ودعواته المتكررة لتطبيقها وكان الثمن كبيراً سياسياً؛ ولكن قيادياً كان هو الموقف الصحيح واليوم وبعد مرور سنوات على مناشداته نسمع صدى دعوته تتردد في كل مكان ويحملها الجميع شعاراً ونفس الحشود التي تم التشويش عليها وتحريضها للاعتقاد بانها دعوات انفصالية يستعان بهم اليوم لرفع شعار الاقاليم واعتبارها المخرج لإحقاق الحقوق وبطريقة غير مدروسة وفي ظروف غير ملائمة، مذكرا بدفاع عزيز العراق (قدس سره) عن المرأة و كرامتها و دعا لإعتبار الأول من صفر يوماً إسلامياً لمناهضة العنف ضد المرأة كما أهتم بمنظمات المجتمع المدني وأولى الرعاية الخاصة للشباب وسنَّ سنة الزفاف الجماعي بتخصيص رواتبه كاملة لتزويج أبناء الشهداء والطبقات الضعيفة في المجتمع وبنى علاقات وثيقة مع العشائر العراقية وأمرائها وشيوخها وبذل قصارى جهده لتثبيت الواقع العشائري في الدستور وكان يتفقد ويرى بشكل مستمر عوائل الشهداء والمجاهدين والمضحين.

كما أشار سماحته إلى أن عزيز العراق (قدس سره) كان رجلاً يعمل بصمت في الملفات التي يكلف بها وان يكون عضداً وسنداً لأخيه وإخوته المجاهدين الآخرين وكانت شخصيته عملية تميل إلى الابتعاد عن الأضواء، فكونه الأخ الأصغر في عائلة مليئة بالمقامات العلمية وإخوة اكبر منه يتسابقون على العلم والجهاد جعل من شخصيته الرقيقة الودودة شخصية تحترم وتقدر الأكبر سناً وأيضاً شخصية تتعلم وتنهل من مختلف المدارس الفكرية والعلمية حتى داخل البيت الواحد واتسم بالإخلاص والتوكل على الله تعالى ونكران الذات والزهد في الدنيا وتغليب المصالح العامة؛ مضيفاً أن عزيز العراق كان رفيق شهيد المحراب (قدس سره) وهي علاقة خاصة جداً عندما يكون الاخ هو القائد والموجّه وان يكون الإيمان به نابع من قناعة في المشروع والنهج وليس من باب الطاعة الأخوية والاحترام الأخوي؛ واصفاً عزيز العراق (قدس سره) بالجندي المجهول لدى اغلب الناس ولكنه معلوم لدى قيادته وإخوته ورفاقه وثلة من المطلعين على مهامه الجسيمة التي كان يضطلع بها وأُنيطت به مهمة ادارة الكثير من الملفات الشائكة والمعقدة والحساسة فتصدى لمسؤوليات خطيرة اغلبها ترتبط بالبعد الجهادي كحركة المجاهدين العراقيين ولجنة عمل الداخل والمكتب الجهادي في المجلس الأعلى وصولاً إلى موقعه نائباً لرئيس المجلس الأعلى، لافتاً إلى أنه وكان له دور مميز في جماعة علماء العراق وفي تأسيس المجلس الأعلى وتمثيله في مؤتمرات المعارضة العراقية في بيروت وواشنطن ولندن وصلاح الدين وتأسيسه للمركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق المعني بفضح وإدانة الممارسات التعسفية للنظام البائد بالوثائق الدامغة أمام المنظمات الدولية.

انتهى


  • المصدر: http://www.alhakeem-iraq.net/subject.php?id=181
  • تاريخ إضافة الموضوع: 2015 / 06 / 25
  • تاريخ الطباعة: 2024 / 04 / 19