وبه نستعين

اقامت المواكب الحسينية والمؤسسات الإسلامية في مدينة النجف الأشرف ـ وبحضور مجموعة من أسرة آل الحكيم ـ احتفالاً بذكرى دخول سبايا آل محمد (ص) الى الشام، المتزامن في اليوم الأول من شهر صفر الظفر في الصحن الحيدري الشريف.
واستضافت المواكب الحسينية الخطيب الحسيني فضيلة الشيخ جعفر الدجيلي والرادود الحاج حسن شكر، واعقبتها كلمة لسماحة السيد حسين الحكيم (دام عزه).

وكانت المؤسسات الإسلامية قد اصدرت بياناً بهذه المناسبة، جاء فيه: (اننا إذ نستذكر هذا اليوم الذي لن يمحى من ذاكرة الاسلام ندعو عامة المسلمين واتباع اهل البيت (عليهم السلام) وأوليائهم الى احياء هذا اليوم واستحضار قيمه الحافلة بالمآسي والمصاعب والمفعمة بالثبات وقوة الايمان الذي عبرت عنه الحوراء زينب عليها السلام في خطابها العظيم الذي اطلقته في اليوم الاول من صفر امام الطاغية يزيد وهو يستعرض سبايا ال محمد ويحتفل بقتل الحسين (عليه السلام) بقولها الى الله المشتكى وعليه المعول فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك امدنا ولا ترحض عارها وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد وجمعك الا بدد يوم يناد المناد الا لعنة الله على الظالمين).
وحمل البيان القوى الدولية والإقليمية التي لهاد يد في الصراع الدموي الخطير القائم في سوريا مسؤولية المحافظة على مقدسات المسلمين وفي طليعتها مرقد السيدة زينب (عليها السلام) فان ضمائر المسلمين واحرار العالم لا تسمح ان تسبى زينب ابنة محمد وعلي (عليهما السلام) من جديد.

وكان عزيز العراق (قدس سره) قد اطلق ـ في عام (2008 م) ـ مبادرة لإتخاذ اليوم الأول من شهر صفر من كل عام يوماً اسلامياً لمناهضة العنف ضد المرأة، داعياً المنظمات والمؤسسات الدولية الى القيام بدورها في حماية المرأة مما تعانيه من ظلم واضطهاد في بعض المجتمعات كونها شريحة مهمة في المجتمع.